وتعتزم “تي في 5 موند بلوس”، وهي ثمرة عمل استغرق عامين، توفير نحو خمسة آلاف ساعة سنوياً من البرامج الفرنكوفونية، مع ترجمة مطبوعة بأربع لغات هي الإنجليزية والإسبانية والعربية والألمانية، إضافة إلى لغة خامسة هي الفرنسية، لمن يوّد تحسين اتقانه هذه اللغة.
وستتميز “تي في 5 موند بلوس” عن منصات الفيديو حسب الطلب الأخرى، بأنها ستكون مجانية (على أن يكون التسجيل فيها اختيارياً)، ويمكنها عرض إعلانات.
ليس منافساً ولكن بديلاً فرنسياً
وقال المدير العام لمحطة “تي في 5 موند” إيف بيجو “لا نطرح أنفسنا كمنافس للمنصات الأمريكية، فنحن لا ندّعي ذلك، ولا نملك الإمكانات لذلك، بل نسعى إلى أن نوفر بديلاً بالفرنسية”.
وتتضمن ساعات البث التي باتت متوافرة ويبلغ مجموعها ثلاثة آلاف، مجموعة من البرامج التي سبق أن عرضتها المحطات “الشريكة” لـ”تي في 5 موند”، ومنها “فرانس تلفزيون” و”راديو فرانس” و”راديو كندا” و”تيلي كيبيك” و”تي في 5 كيبيك كندا” وسواها.
وتتوافر الترجمات المطبوعة لنحو 80 في المئة من هذه البرامج، إذ أن الأزمة الصحية أدّت إلى تأخير الترجمات الأخرى.
وأوضح أن الحكومة الكندية استثمرت تالياً “14 مليون دولار كندي على خمس سنوات” في المنصة. وإذ لم يفصح عن التكلفة الإجمالية للمنصة، افاد بأنها ممولة جزئياً من موازنة “تي في 5 موند” السنوية البالغة 108 ملايين يورو.