أعلنت بيكن رد، الشركة الرائدة ضمن مجموعة ايدج والمتخصصة في ابتكار الحلول المتقدمة لمواجهة تهديدات الأمن الوطني، اليوم عن عقدها اتفاقيةاستراتيجية مع CompTIA، المنظمة البارزة عالمياً في إصدار الشهادات لخبراء تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تقديم البرامج التدريبية المعتمدة عالمياً في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر آي إس إس العالمي، الذي يُعقَد حتى الثاني من مارس في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز في دبي.
وستساهم هذه الشراكة بين الطرفين في تعزيز إمكانات البرامج التدريبية التي تقدمها شركة بيكن رد، كما ستساهم في مطابقة مناهجها التدريبية بما يلبي معايير ومتطلبات الأمن السيبراني التي تعتمدها CompTIA في شهاداتها، الأمر الذي سيعزز جاهزية المتدربين لتقديم الاختبارات المتقدمة لدى المنظمة. وتتماشى هذه الشراكة تماماً مع استراتيجية بيكن رد المتمثلة في بناء الشراكات الدولية، وتوفير الاعتمادات الدولية لمتعامليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال موريسو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لبيكن رد: “تمثل الشراكات الاستراتيجية جانباً رئيسياً لبيكن رد ولمجموعة ايدج بهدف تعزيز الفائدة لجميع متعاملينا.” وأضاف: “لا بد لجميع الأفراد والمؤسسات من امتلاك الفهم الشمولي حول قدراتهم السيبرانية من أجل تعزيز مستوى قدراتهم في المجالات الرقمية. ويسعدنا عقد هذه الشراكة مع CompTIA والتي تساهم في توفير المهارات والشهادات الأساسية المطلوبة لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة بصورة فعالة”.
وقال ياسر القباني، المدير الإقليمي لشركة CompTIA الشرق الأوسط وأفريقيا: “في إطار سعيها لضمان التنمية المستمرة للمواهب في هذا القطاع، ساعدت CompTIA العديد من الحكومات في بناء برامج توطين المواهب الخاصة بها، على نحو يلبي احتياجات المهارات المحلية. وتتسم شراكتنا مع بيكن رد بأهمية استراتيجية في تحقيق هذا الهدف، إذ تساهم في حصول مواطني دولة الإمارات على المعرفة الصحيحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني باستخدام شهادات CompTIA “.
وفي ظل وجود مجال للتطوير والتوجيه ضمن تخصصات لا حصر لها من الأمن الوطني والاستخبارات، توفر بيكن رد حلولاً متقدمة لتهديدات الأمن الوطني من خلال الابتكار على صعيد الأفراد والعمليات والتكنولوجيا.
شركة بيكن رد هي جزء من قطاع الحرب الإلكترونية والاستخبارات في مجموعة ايدج، وهي مجموعة تكنولوجيا متقدمة تُصنف من بين أفضل 25 مورد عسكري في العالم.
