قال المدير الإقليمي في شركة “زوهو” Zoho لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا علي شبدار: ” أن زوهو تعتزم توسيع نطاق عملياتها في مصر في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة على مستوى النهوض بمختلف قطاعاتها الاقتصادية بما في ذلك القطاع الحكومي والخاص والعقارات والتكنولوجيا والمؤسسات الخدمية، فضلاً عن الرؤية الثاقبة للحكومة المصرية التي أسهمت في تعزيز الثقة باقتصادها وتحفيز الاستثمارات الخارجية، ونؤمن بقدرة مصر على أن تصبح دولة مصدرة للتكنولوجيا وليست مستهلكة لها”.
وأضاف “شبدار”: “تشهد زوهو نموا مضطردا في مصر حيث تمثل السوق المصرية بالنسبة لنا سوقاً في غاية الأهمية، تتمتع بقوة اقتصادية كبرى بفضل موقعها الجغرافي المتميز، حيث تشهد القاهرة نموا بوتيرة متسارعة على صعيد الاستثمارات وعمليات التطوير، مما يعزز من أهمية مصر بالنسبة لشركة زوهو”.
وقال: “إننا نتوقع أن نحقق فرصاً هائلة للنمو نظراً للاهتمام الكبير بحلولنا التكنولوجية، ونحن متفائلون جدا تجاه السوق المصرية. حيث يتركز معظم عملاء زوهو في القاهرة تليها الاسكندرية، حيث نقوم حالياً بتلبية متطلبات عدة آلاف من الشركات المصرية التي يتراوح عدد الموظفين فيها ما بين 7 إلى 100 موظف، والذين يستخدمون أبرز حلولنا، ومن بينها حلول إدارة علاقات العملاء CRM والتطبيقات المكتبية، حيث تنافس زوهو في مصر شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل على صعيد التطبيقات المكتبية. وفي ظل رؤية الحكومة المصرية، وازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية فيها وإنطلاقاً من إيماننا بقدرة مصر على أن تصبح دولة مصدرة للتكنولوجيا لا مستهلكة فحسب، فإننا على يقين بأن حصة زوهو السوقية ستنمو أيضاً. ولمواكبة هذا النمو، تقوم زوهو حالياً بزيادة عدد فريق عملها في مصر ، التي تمثل قلب تكنولوجيا المعلومات في المنطقة”.
وتعتزم “زوهو” تنظيم فعاليات وورش عمل وجلسات تدريب بشكل دوري في مصر، كما تعمل على عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات المصرية البارزة في المستقبل القريب.
وكانت زوهو قد طرحت تسعيرة محلية ثابتة لتطبيقاتها البرمجية التي تزيد على 45 تطبيقاً مخصصاً للأعمال التجارية، بسعر ثابت ومعقول بالجنيه المصري، مما يتيح للشركات المصرية تعزيز تحولها الرقمي بصورة أسرع وأفضل. كما تقوم الشركة بإتاحة معظم برامجها التكنولوجية الأكثر مبيعاً في مصر باللغة العربية.
ولفت “شبدار” إلى أن وباء كورونا المستجد أدى إلى إبطاء وتيرة تنفيذ بعض خطط الشركة في السوق المصرية على صعيد عقد المؤتمرات والفعاليات، ولكن من ناحية طرح البرامج والحلول التكنولوجية، لم تشهد الشركة أي تباطؤ بل على العكس تماماً فقد شهدت زوهو طلباً كبيراً لا سيما على التطبيقات المكتبية وتطبيقات الانتاجية وبرامج عقد مؤتمرات الفيديو والتدريب، والتي نما الطلب عليها في مصر بمعدل 10 أضعاف منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لكونها تتيح العمل عن بعد ومن أي مكان.
وأشار إلى أن زوهو لديها أكثر من 10 شركاء من الشركات المصرية في مصر، لافتاً إلى أن زوهو تمتلك خططاً على المدى البعيد لتأسيس مركز بيانات في مصر وذلك بناء على متطلبات السوق وحجمه، وزيادة عدد مستخدمي حلول الشركة، وتشديد التشريعات المتعلقة بالخصوصية، خاصة وأن زوهو تعتبر من الشركات القلائل التي تلتزم التزاماً تاماً بخصوصية العملاء، حيث لا تستخدم الشركة المعلومات الشخصية للمستخدمين، وتقوم بتخزين جميع البيانات على مركز البيانات الخاص بها حصرياً، وليس على المراكز الخاصة بأطراف أخرى.
وختم “علي شبدار” بقوله أن زوهو تخطط حالياً لبناء فريق عمل متميز وخلق وظائف محلية في مصر إما من خلال زوهو نفسها أو عن طريق الشركاء، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية والشركات الناشئة، والتعاون مع المنظمات في خدمة عملائها، وهذه كلها تأتي على هيئة استثمارات، مباشرة أو غير مباشرة، بهدف تحقيق الهدف النهائي في مساعد البلاد على تحقيق رحلة التحول الرقمي.