تشهد علي بابا كلاود “abibabacloud” نمواً مستمراً إلى جانب عملائها في أنحاء مختلفة من العالم، بصفتها أساس التكنولوجيا والمعلومات الرقمية لدى مجموعة علي بابا.
وبذلت الشركة جهوداً كبيرة على مر السنين لخدمة عملائها من كل القطاعات ومساعدتهم على تسريع تطوير أعمالهم والتغلب على تحديات هذا العصر المتقلب.
وثبت أن تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تشكل حجر الأساس للشركات التي تسعى إلى التجهيز بالكامل للعصر الرقمي، خصوصاً بعد اندلاع أزمة كوفيد-19 عالمياً. وخلال مؤتمر أبسارا الثاني عشر الذي يقام تحت عنوان “الانتقال إلى مستقبل الذكاء الرقمي”، يسرد العملاء من مختلف القطاعات قصص نموهم ونجاحهم مع علي بابا كلاود، بما فيها قطاعات الطيران والترفيه والضيافة والتعليم والتجارة والتجزئة الإلكترونية.
وقالت سيلينا يوان رئيسة الأعمال العالمية في شركة “علي بابا كلاود: “يسرنا أن نشهد عبور عملائنا لتجربة انتقال سلس نحو عمليات أكثر رقمنة. ونفخر بدعم المؤسسات للاستفادة من مزايا تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي الموثوقة لدينا، بصفتنا مزوداً عالمياً رائداً للخدمات السحابية، مما يمكّن تلك المؤسسات من إطلاق العنان لإمكانات أعمالها بالكامل وتطوير نمو مستدام معنا. وسنستمر في تحسين منتجاتنا وخدماتنا بالتوازي مع انتقالنا نحو مستقبل الذكاء الرقمي”.
حلّق إلى ارتفاعات أعلى
اختارت شركة الطيران الوطنية الإندونيسية جارودا إندونيسيا، التي توفر النقل الجوي منذ 70 عاماً، علي بابا كلاود كمزود للخدمات السحابية الموثوقة في مواجهة التحديات المعقدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وقيود السفر العالمية الناتجة عنها، حيث تصمم الشركة على اعتماد حلول للتحول الرقمي تسهم في تعزيز مرونتها وقدرتها التنافسية في قطاع الطيران، عبر عمليات محسنة وموثوقة وذات كفاءة عالية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتمكنت شركة الطيران من تحسين أداء وموثوقية خدمات تطبيقاتها الأساسية إلى حد كبير، بدءاً من إصدار التذاكر وإدارة صعود الركاب على متن الطائرات وإدارة الطاقم وحتى إدارة عضوية العملاء، وذلك بفضل تكنولوجيا قواعد البيانات والشبكات المتينة لدى علي بابا كلاود، إضافة إلى تصميم خدمات تكنولوجيا المعلومات وتقديم المشورة بشأن تحسين الموارد.
وشهدت جارودا انخفاضاً كبيراً في فترة كمون الشبكات وتحسناً في كفاءة التكلفة منذ انتقال تطبيقاتها المهمة إلى علي بابا كلاود. وتحتاج شركة الطيران الآن إلى وقت أقل لإصدار ونشر تطبيق جديد، كما عززت كفاءة عمليات تطبيقاتها بشكل عام.
تخطى قائمة الانتظار
ستتبنى المدينة الترفيهية الخارجية ” جنتنج سكاي وورلدز”، التي تبنيها منتجعات جنتنج العالمية في ماليزيا، حلول قائمة الانتظار الافتراضية المتقدمة (Advanced Virtual Queue Solution) والمدعوم من علي بابا كلاود لتعزيز تجربة العملاء.
تعد قائمة الانتظار الافتراضية نظاماً شاملاً يستخدم الذكاء الاصطناعي ويدمج خمسة نماذج خوارزمية: التوقع الديناميكي للفراغات في قائمة الانتظار الافتراضية، والإدارة الديناميكية لتطبيق التلعيب، وتخطيط خط سير الرحلات، والتوصية بالحوافز، وتحليل الحشود والتنبؤ بها. وتعمل تلك النماذج على تمكين إدارة أكثر كفاءة للحشود وتقليل أوقات الانتظار بشكل ديناميكي.
وستسمح تلك الحلول للزوار بالتخطيط لتجربتهم بالكامل من البداية إلى النهاية قبل وصولهم إلى المدينة الترفيهية. إذ سيتمكن الزوار من تحميل تطبيقVQ Mobile App من “جنتنج سكاي وورلدز” وشراء تذاكرهم عبر الإنترنت في الوقت الذي يناسبهم. وبمجرد حجز التذاكر، سيسمح التطبيق للزوار بالتخطيط لخط سير رحلتهم أو تزويدهم بخط بديل محسّن وموصى به لتوفير تجربة مصممة خصيصاً بناءً على تفضيلاتهم.
تعلم دون حواجز
تُعتبر “آي كان ريد” (ICR) مؤسسة راسخة في سنغافورة، وتوفر خدمة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية لطلاب رياض الأطفال والمدارس الابتدائية عبر 200 مركز ومدرسة في آسيا والشرق الأوسط. وتروج المؤسسة لمنهج فريد نُظّم لمساعدة الأطفال على التغلب على صعوبات القراءة. وشكّل إغلاق مراكز التعلم في الأسواق الرئيسية، حيث حُظر التعليم وجهاً لوجه، أكبر التحديات التي واجهتها المؤسسة خلال جائحة كوفيد-19.
وواجهت “آي كان ريد” عدة عقبات تقنية عند محاولة نقل الفصول الدراسية إلى دروس افتراضية، مثل الاتصال غير المستقر بالإنترنت، وعدم وجود بنية تحتية سحابية سليمة، والحاجة إلى نقل قاعدة بيانات الطلاب يدوياً إلى النظام الأساسي المخصص للتعليم الإلكتروني، وإعادة تصميم أكثر من 7000 جدول زمني.
لجأت المؤسسة إلى علي بابا كلاود للحصول على دعم يمكّنها من التغلب على هذه الصعوبات. وتمكنت المؤسسة من إشراك العملاء الإقليميين بشكل أفضل عبر تحديثات ملائمة حول تغييرات الدروس والترتيبات اللاحقة، وذلك عن طريق تنفيذ حلول متصلة بأهدافها، مثل التخزين السحابي لقاعدة البيانات وخدمة الرسائل القصيرة.
وساعدت تلك الجهود مؤسسة “آي كان ريد” بفعالية لضمان استمرار تركيزها على مهمتها المتمثلة في تقديم التعليم عبر القنوات المتصلة وغير المتصلة بالإنترنت.
دمج السوق عبر الإنترنت ودونه
تُعد “ويمارت” (WEMART) إحدى أكثر متاجر السوبر ماركت الآسيوية انتشاراً في الشرق الأوسط. وتأثرت متاجر الشركة بشكل ملحوظ نتيجة لجائحة كوفيد-19، بينما ازداد حجم أعمالها عبر الإنترنت زيادة حادة، مما ضغط على الشركة لتعزيز مواردها المتصلة وغير المتصلة بالإنترنت بشكل أفضل وتسريع تحولها الرقمي.
واختارت ويمارت التعاون مع علي بابا كلاود لدعم مرحلتها التالية من النمو، فقدمت الأخيرة حلاً شاملاً للتسوق عبر الإنترنت ودونه يجمع بين نقاط قوة تجربة المتاجر والتسويق الرقمي، مما يدعم تدفق العمليات عبر إدارة بوابات الدفع ومعالجة المعاملات وعضوية العملاء.
كما تحسنت تجربة العميل عبر ميزات أخرى شكلت جزءاً من الحل. فيمكن لبرنامج AliMe chatbot مثلاً، وهو مساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي، التعامل مع 60-70{e31469557710b5679daeff37bb981b83d8c64073bc60716c7314440ab04242ac} من استفسارات المستهلكين وطلبات خدمات ما بعد البيع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يردم هوة التواصل بين متجر التجزئة وزبائنه ويحسن الكفاءة التشغيلية والاستجابة للمستهلك إلى حد كبير.