الأخبـار

مبادرة الجواز اللوجستي العالمي تتوسع في فيتنام

تتوسع مبادرة الجواز اللوجستي العالمي (WLP)، وهي برنامج ولاء فريد تأسس بغرض زيادة الفرص التجارية بين الأسواق الناشئة، في فيتنام، حيث تم تسجيل “جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية” (VLA)، وهي هيئة تجارية رائدة، كشريك في المبادرة والتوقيع على الاتفاقية الإطارية. وتتعزز مكانة فيتنام كونها محورًا للجواز اللوجستي العالمي عبر التوقيع على اتفاقية التعاون التجاري متعدد الأنماط بين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي (PCFC) و”جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية” عام 2019.

وتُعد فيتنام الدولة الخامسة في آسيا التي تنضم إلى مبادرة الجواز اللوجستي العالمي وذلك بعد تايلاند وإندونيسيا وكازاخستان والهند. وهناك أكثر من 10 بلدان أعضاء في المبادرة؛ من بينها مراكز تجارية عالمية كبرى مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، على سبيل المثال لا الحصر. كما قامت بعض الشركات الكبرى متعددة الجنسيات من بينها يو بي إس وفايزر وسوني وجونسون آند جونسون وإل جي بالاشتراك في المبادرة.

 وتربط “جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية” بين مخلصي البضائع على المستوى المحلي والأجنبي وكذلك مزودي خدمات النقل واللوجستيات، مما يسهم في تطوير الصناعة والمشروعات في فيتنام، ويعزز الأداء الاقتصادي الإجمالي للدولة.  وتُعد فيتنام أحد أكثر الأسواق الناشئة نشاطًا وحيوية في شرق آسيا حيث زاد دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7 مرة في الفترة بين 2002 و2018، ما ساهم في انتشال أكثر من 45 مليون شخص من براثن الفقر، وفق الأرقام الصادرة من البنك الدولي.

وتشير أحدث التقديرات إلى أنه من المقدر أن ينمو الاقتصاد بنسبة 6.6 في العام 2021 بالرغم من التأثيرات التي خلَّفتها جائحة كوفيد-19. وقد تم اختيار “جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية” من قبل رئيس الوزراء، السيد/ فام منه تشينه، لتنفيذ العديد من الأهداف بغرض تنمية القطاع اللوجستي في الدولة وفق خطة عمل هدفها تعزيز التنافسية والتنمية في الخدمات اللوجستية،  بما في ذلك يشمل زيادة مساهمة هذه الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 10%.

وقَّع السيد لي دوي هايب، رئيس  مجلس إدارة “جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية” على الاتفاقية الإطارية بعد تسجيلها كشريك، واعتماد مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في تعزيز وإنماء التجارة بين المناطق والبلدان، وقال: “تعدّ التجارة ضرورية لاستمرار ازدهار دولتنا الاقتصادي في ظل تفشّي جائحة كوفيد-19، ولا شكّ أنّ  التنفيذ الناجح لهذه الاتفاقية سيرسّخ العلاقة بين البلدين ويسهم في تطوير التجارة بين فيتنام وبقية العالم. ونحن نتطلع كجزء من مبادرة الجواز اللوجستي العالمي إلى توسيع التزامنا تجاه شركائنا التجاريين الحاليين وكذلك الشركاء الجدد في المنطقة وغيرها مع وصولنا إلى أسواق جديدة وقدرتنا على تنويع التجارة. وعلاوةً على ذلك، فنحن نرحب بهذه الفرصة لتعزيز علاقاتنا مع الأطراف الأخرى والبناء عليها في مبادرة الجواز اللوجستي العالمي وذلك من خلال التعاون ومشاركة المعارف والمهارات

وصرح مايك باسكران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي: “في عام 2021، شاهدنا الجواز اللوجستي العالمي يزداد قوة يومًا بعد يوم، ليثبت نجاح الفكرة التي أعلن عنها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2020. ومع اقتراب افتتاح مؤتمر القمة للجواز اللوجستي العالمي في قت لاحق هذا العام، والذي سيرسم طريق التوجه نحو مستقبل الشحن واللوجستيات،  أشعر بالفخر  لقيامنا بالتوسع في فيتنام والترحيب بجمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية  معنا.

 وتأتي عملية دمج الشحن البري والبحري والجوي في قلب إستراتيجية الجواز اللوجستي العالمي، وتتلاءم فيتنام بشكل رائع مع نموذجنا متعدد الأنماط وذلك لأنها دولة تصدِّر بضائع عالية القيمة وخفيفة الوزن – وتأتي أجهزة البث والهواتف بين أعلى صادراتها حالياً، ومن المتوقع زيادة صادرات المنسوجات والبضائع الجلدية. ونأمل أن تسهم العضوية الشاملة لجمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية  كجهة تجارية مؤثرة، في دعم وتعزيز مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في مسعاها الطموح للترحيب بأعضاء محليين جدد في البرنامج.”

الجدير بالذكر أن مبادرة “الجواز اللوجستي العالمي” تخلق فرصًا للشركات في إفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية من أجل تحسين مسارات التجارة الحالية، وتطوير مسارات جديدة من خلال أول برنامج للولاء في العالم في مجال تقديم الخدمات اللوجستية لمخلصي البضائع والتجار. وتتغلب المبادرة على الحواجز التجارية غير الجمركية من خلال التتبع السريع لحركة البضائع وخفض التكاليف الإدارية وتقديم معلومات الشحن فضلاً عن تسهيل الحركة بين الموانئ والمطارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى