مال وأعمال

«فايزر» تُعلن عن خططها لزيادة تأثيرها الإيجابي بـ45% في 2022

أعلن القادة الإقليميون لشركة فايزر في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط اليوم، خلال حلقة نقاش إعلامية عن خططهم لتعزيز وصول أدوية فايزر إلى أكبر عدد من المرضى في المنطقة وزيادة تأثيرها الإيجابي على الناس بنسبة 45% في العام 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، بالإضافة إلى مواصلة نهجها القيادي في مكافحة جائحة كوفيد-19، عبر طرح أكثر من 50 منتجًا في أفريقيا والشرق الأوسط، وبالتالي تلبية الاحتياجات غير الملباة والتحديات الصحية الحرجة.
 
وسلطت حلقة النقاش الضوء على دور شركة فايزر في إحقاق العدالة الصحية في المنطقة من خلال برامج الدعم الخاصة بها كبرامج تغطية تكاليف الدواء عن الأشخاص غير القادرين على شرائه وبرامج التسجيل وخيارات الدفع المرنة.

وفي إطار مشاركته في الحدث، قال باتريك فان دير لو، الرئيس الإقليمي لشركة فايز في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط: “في حين نواصل جهودنا العلمية والبحثية لتعزيز وتحسين صحة المرضى في المنطقة، نسعى إلى ترسيخ التعاون مع أخصائيي الرعاية الصحية والحكومات لضمان وصول أكبر وأسرع إلى خدماتنا وابتكاراتنا. وقد تمكنّا خلال العام الماضي من الوصول إلى أكثر من 4.1 مليون مريض في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، ونتطلع إلى زيادة وصولنا بنسبة 45% خلال العام الجاري. ونسعى من خلال منتجاتنا المتوافرة في المنطقة والتي يتخطى عددها المئة إلى دعم المرضى في ستة مجالات علاجية هي اللقاحات والأورام والالتهابات والمناعة والطب الباطني والأمراض النادرة ومضادات العدوى، ونخطط لطرح اكثر من خمسين منتجًا من منتجاتنا في المنطقة هذا العام”.

وتابع: “نضع أيضًا في طليعة أولياتنا وصميم أعمالنا قدرة المريض على تحمل تكاليف الدواء، حيث تمكنا في العام الماضي من دعم صحة أكثر من 4500 مريض يعانون من مختلف الأورام والأمراض الالتهابية والنادرة، عبر إطلاق 30 برنامج وصول في 11 دولة في المنطقة، ونطمح إلى إطلاق أكثر من خمسة برامج جديدة، بالإضافة إلى توسيع بعض برامجنا الحالية لتشمل علاجات جديدة خلال العام الجاري، آملين في دعم صحة أكثر من 10 ألف مريض في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط”.

وأضاف دير لو: “أحدثت جائحة كوفيد-19 تغيرات جذرية في طريقة حياتنا، لكن بالرغم من كل الصعاب أثبتنا أننا على مستوى هذا التحدي. وتعهدت شركة فايزر بتوفير ملياري جرعة من لقاح كوفيد-19 إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في عامي 2021 و2022، بما يعادل مليار جرعة كل عام، والتزمنا بهذا التعهد في العام الماضي، وسلمنا اعتبارًا من 6 فبراير 2022 أكثر من 1.1 مليار جرعة إلى 101 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل. وفيما يتعلق بعلاج كوفيد-19 الجديد المضاد للفيروسات (باكسلوفيد)، نتوقع إنتاج 120 مليون دورة علاجية خلال العام الجاري، وذلك وفق الطلب العالمي. والآن بات دواء باكسلوفيد متاحًا في العديد من بلدان الشرق الأوسط، ونحن في طور إجراء مناقشات مع حكومات أخرى”.

من جانبه، قال الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس الإقليمي والمدير الطبّي لشركة فايزر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعتبر صحة المرضى والابتكار القوة الدافعة لجميع أعمالنا، لذا نسعى لأن تتوافق ابتكاراتنا وعلاجاتنا مع احتياجات المرضى في المنطقة، وسنواصل التركيز على التميز السريري والبحث والتطوير. واستطعنا العام الماضي توليد بيانات من أفريقيا والشرق الأوسط ونشرها في 44 وسيلة نشر إلى جانب إجراء 20 دراسة غير تداخلية و18 تجربة سريرية. وتعاونّا في المملكة العربية السعودية مع مراكز الأبحاث لإجراء تجارب سريرية في المرحلتين الثانية والثالثة لمرض الهيموفيليا ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي. ونخطط لإجراء المزيد من التجارب السريرية هذا العام للمرحلتين الأولى والثانية في جنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتطوير العديد من البرامج لتعزيز القدرات البحثية وتطوير البنية التحتية”.

تجدر الإشارة إلى أن شركة فايز تستفيد من الابتكار لترسيخ مكانتها الريادية في مجال الصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر المنطقة. وستواصل، بالشراكة مع الحكومات، قيادة برامج جديدة تسهم في خلق بيئة حاضنة للاستثمارات المستدامة بما في ذلك تنمية وتدريب القوى العاملة من الجيل التالي وتعزيز الإمكانيات المحلية على البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا المناسبة، فضلاً عن زيادة جهود التجارب السريرية. فعلى سبيل المثال، تتعاون شركة فايزر مع ائتلاف Biovac لتدريب أخصائيين في الرعاية الصحية بجنوب إفريقيا على إنتاج لقاح المكورات الرئوية المقترن الذي تنتجه فايزر محليًا. وقد استثمرت شركة فايز نحو 24.5 مليون دولار حتى الآن، وتسعى لاستثمار 33.8 مليون دولار إضافية خلال السنوات القادمة لزيادة الإنتاج. وستتمكن فايزر مع اكتمال فريق عملها ونقل التكنولوجيا بالكامل من علاج أكثر من مليون طفل سنويًا من خلال منتجاتها وبرامج المناعة الخاصة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى