استعرضت المملكة النموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني، خلال اجتماع فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، المعني بقضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو، ونائبه مالكوم جونسون، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد.
وشاركت المملكة خلال الاجتماع الدول الأعضاء، النموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني خلال عام رئاستها لمجموعة العشرين، وقمة قادة العشرين الافتراضية، التي حرصت فيها المملكة ممثلة في الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، على تطوير النموذج، ليكون مرجعا شاملا تستفيد منه الدول التي سترأس مجموعة العشرين في المستقبل، وجميع منظمي المؤتمرات الكبرى على حد سواء.
وأوضح الربدي بن فهد الربدي نائب محافظ الهيئة لقطاع السياسات والتنظيمات بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أن النموذج مبني على مستويين؛ أولهما، يهدف إلى تعزيز صمود الأمن السيبراني خلال عام رئاسة مجموعة العشرين، والثاني إلى تعزيز صمود الأمن السيبراني للقمة الافتراضية للقادة، ويقوم كل مستوى على أربعة محاور؛ محور حوكمة البرنامج، وتقييمات الأمن السيبراني، والعمليات السيبرانية، والتوعية والتمارين السيبرانية.
وبين أن النموذج أسهم في عقد قمة مجموعة العشرين بوضع آمن وموثوق، الأمر الذي كان في غاية الأهمية؛ لضمان نجاح عام الرئاسة، مع الأخذ في الحسبان ضخامة الحدث، وانعقاد أغلب اجتماعاته افتراضيا خلال عام الرئاسة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأشاد المشاركون في الاجتماع بالنموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني، وإسهامه في عقد هذا الحدث المهم بأمان وموثوقية.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، الوكالة الدولية المتخصصة في الأمم المتحدة للاتصالات وتقنية المعلومات، ويعد فريق عمل المجلس، منصة دولية للحكومات، تناقش من خلالها قضايا السياسات العامة الدولية، المتصلة بالإنترنت، وإعداد ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات.