أطلقت “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” و”جامعة حمدان بن محمد الذكية”، رسمياً برنامج “المستكشف الإماراتي” بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وأعضاء مجلس أمناء الجمعية وكوكبة من كبار الشخصيات التي أشادت بدور البرنامج في إرساء دعامة متينة لإعداد جيل إماراتي من العقول العلمية المتميّزة والقادرة على ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة في إحداث بصمة إيجابية في مجالات العلوم المتقدمة والتكنولوجيا والفضاء، باعتبارها ركائز أساسية لقيادة المتغيرات العالمية المتسارعة وصولاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً واستدامة.
ويحظى “برنامج المستكشف الإماراتي” بدعم ورعاية رجل الأعمال الدكتور محمد عمر بن حيدر، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويكتسب أهمية بالغة كونه منصة علمية ومعرفية متفرّدة تجمع نخبة الطلبة الإماراتيين من المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات لرفدهم بالمعارف والمهارات ذات الصلة بالاستكشاف العلمي وفق نهج قائم على التكنولوجيا المتقدمة، من أجل تحقيق رؤية طموحة تستهدف بناء عقول شابة ومبدعة ومؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل، وتحويلها إلى فرص تنموية تضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم.
وجدّد الفريق ضاحي خلفان تميم الالتزام الراسخ بمواصلة الاستثمار في أفضل العقول النيّرة باعتبارها الرهان الأقوى الذي يُعوّل عليه لترسيخ حضور دولة الإمارت في سباق التنافسية عالمياً، مشدّداً على أهمية البرنامج النوعي في صناعة أجيال وطنية مؤهلة علمياً وتكنولوجياً ومعرفياً لتوجيه دفة النماء والتقدم والريادة في مختلف مجالات العلوم المتقدمة والبحث والتطوير وصناعات الفضاء بقوله: “يتبنّى “المستكشف الإماراتي” نهج معزز بالتقنيات المتطورة في سبيل إلهام الأجيال الوطنية الشابة لرفع سقف طموحاتها وتحفيز تميزها العلمي والمعرفي لتكون قوة دافعة لتعزيز بصمة الإمارات على خارطة علوم المستقبل، تماشياً مع الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي قال: “المستقبل للأمم التي تمكن أجيالها الشابة بالعلوم المتقدمة”.
وثمّن خلفان الجهود الاستثنائية التي بذلتها جامعة حمدان بن محمد الذكية في إعداد البرنامج الرائد وفق منهجية داعمة للمساعي الوطنية لجعل الإمارات مختبراً للعلوم المتقدمة وحاضنة للعلماء وبيئة محفزة للبحث العلمي، مشيداً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومساهمات الدكتور محمد عمر بن حيدر الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم لمشاريع “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” انطلاقا من حسه الوطني الصادق والتزامه المطلق بدفع مسيرة بناء طاقات وطنية مسلحة بالعلم والمعرفة والعزيمة والإرادة لترجمة تطلعات قيادتنا الرشيدة التي جعلت السماء سقفاً لها. وأضاف معاليه: “يأتي إطلاق “المستكشف المواطن” في وقتٍ هام تشهد فيه الإمارات منعطفاً تاريخياً في المسيرة التنموية الطموحة مع الوصول إلى الفضاء بسواعد وعقول إماراتية نعتزّ بها. وكلنا ثقة بأنّ برنامجنا الجديد سيكون قاطرة لإعداد الأجيال الجديدة للاضطلاع بدور محوري ومتميز في مجالات المجالات العلمية والتقنية والقيادية والمعرفية والإبداعية، واضعين نصب أعيننا رفدهم بالأدوات اللازمة لإحداث تغيير إيجابي وحقيقي في عصر المعرفة، استناداً إلى دعائم قوامها الابتكار والإبداع والتكنولوجيا والبحث والتطوير، بما يتماشى مع أهداف “الاستراتيجية الوطنية للابتكار” في إعلاء شأن دولتنا بين الدول العشر الأكثر ابتكاراً في العالم”.
من جهته، أوضح الدكتور منصور العور بأنّ أهمية “المستكشف الإماراتي” تنبثق من آلياته المبتكرة والقائمة على تزويد جيل الناشئة من المواطنين بمهارات الاستكشاف العلمي وفق نهج معزز بالتقنيات الحديثة. وأكّد العور بأنّ الإنجازات العلمية والتكنولوجية والفضائية المتتالية التي تقودها دولة الإمارات باعتبارها رابع دولة في العالم تصل إلى كوكب المريخ يضع على عاتق الجميع مسؤولية كبيرة لتمكين الأجيال القادمة من امتلاك أدوات التقدم في المستقبل، مضيفاً: “يأتي تطوير البرنامج النوعي في سياق الجهود الرامية إلى إعداد كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة ركب الابتكار التكنولوجي والمعرفي وخوض غمار المنافسة العالمية، استلهاماً من توجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي وجّه بتسخير الموارد المتاحة للنهوض بالعلوم المتقدمة باعتباره ركيزة بناء مجتمع معرفي وصنع مستقبل أفضل استناداً إلى ركائز متينة تضمن استمرارية التطور والتقدم.
واختتم العور: “يمثل البرنامج الجديد ترجمةً حقيقية لتطلعات قيادتنا الرشيدة التي ترى بأنّ استثمارنا في المستقبل يبدأ من إعداد الشباب القادر على تحقيق أعلى مستويات التميز. ومن هنا، حرصنا على تطوير آلية التدريب والتعليم وفق رؤية قائمة على الارتقاء بمهارات الاستكشاف العلمي وتدريب عقول الناشئة من المواطنين لمواجهة تحديات المستقبل، من خلال التركيز على قدرات المثابرة والمرونة الشعورية والمهارات الشخصية والكفاءة القيادية وغيرها. ونتطلع في “جامعة حمدان بن محمد الذكية” إلى إنجاح أهداف البرنامج، في إطار شراكتنا الوطيدة مع “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لا والتي تتواءم وتطلعاتنا الطموحة في صناعة أجيال متميزة من العلماء المواطنين الذين يتمتعون بالجاهزية والقدرة العالمية على المنافسة عالمياً بكل جدارة واقتدار في مختلف المجالات العلمية المتقدمة، وفي مقدمتها الفضاء، مدفوعين بأحلام تعانق السماء وملتزمين بثقافة اللامستحيل التي تعتبر نهجاً راسخاً في دولة الإمارات”.
ويهدف “برنامج المستكشف الإماراتي”، إلى إكساب الطلبة الإماراتيين المهارات والمعارف الضرورية للملاحظة العلمية والاستكشاف العلمي، مع امتلاك القدرة اللازمة لاستخدام الطرق العلمية لحل المشكلات البسيطة في كافة العلوم الأساسية، بما فيها الكيمياء وعلم الأحياء والفيزياء والرياضيات. ويركز البرنامج على بناء القدرات في مجال مواجهة المشاكل المطروحة في مجالات الاستدامة والوقاية من الأمراض ومكافحتها وعلوم الفضاء والمدينة الذكية، فضلاً عن تعزيز عمليات صنع القرارات المدروسة في سياقات علمية مختلفة. ويركز البرنامج أيضاً على تعزيز ثقة الطلبة بقدرتهم على إجراء تجارب علمية وعملية تكسبهم براعة وقوة الاستقصاء العلمي، مع إعدادهم بالشكل الأمثل لتحقيق إنجازات على المدى البعيد بطرح تحديات أمامهم لتطوير قدرات المثابرة والمرونة الشعورية والمهارات الشخصية والكفاءة القيادية.
ويجدر الذكر بأنّ برنامج “المستكشف الإماراتي” يغطي علوم الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء وفق جدول زمني مدروس بمراحل متعددة ومتكاملة، واستناداً إلى نهج مصمم خصيصاً لتوظيف مختلف التقنيات الحديثة في النهوض بعملية التعليم والتدريب، سعياً وراء تنشئة جيل مُبتكر ومبدع ومؤهل لخوض غمار المنافسة في مجالات الابتكار والإبداع العلمي وقيادة مسار التميز في المجالات العلمية والمعرفية والمهنية التي ترسم ملامح القرن الحادي والعشرين.
وسيقوم الطلبة الإماراتيون المشاركون في البرنامج بإعداد وتقديم مشاريعهم النهائية في شهر نوفمبر المقبل تزامناً مع احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي ومع إطلاق معرض “إكسبو 2020″، والذي يوفر منصة مثالية لإبراز المواهب الوطنية الواعدة أمام العالم بأسره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معلم مصري عندي فكرة جديدة للحصول على طاقة كهربائية وتحلية ماء البحر بالإضافة إلى الحصول على ملح البحر وذلك بطريقة معينة من الطاقة الشمسية وهذه الفكرة نظيفه ومستدامة وصديقة للبيئة وبفضل الله هناك أيضا فكرة جديدة للحصول على طاقة كهربائية من قوة الجاذبية الأرضية وأريد التواصل للمناقشة والمساعدة ودعم مشروع البحث العلمى وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام
ما يمكننا دعمكم به هو نشر فكرتكم
تحياتى