أوضحت بوابة التقنيات “تيك ستيدج.دي” الألمانية أن موديلات أبل آي فون 12 الجديدة تأتي مزودة بكابل USB-C إلى Lightning فقط، مشيرة إلى أنه ليس هناك ضرورة لشراء شاحن جديد، طالما أن هناك شاحن مزود بمنفذ USB-C لدى المستخدم.
وإذا رغب المستخدم في استعمال وظيفة الشحن السريع بالهاتف الذكي “آي فون 12” أو الجهاز اللوحي آي باد، فليس من الضروري شراء إكسسوارات أبل باهظة التكلفة، بل إن بعض البدائل من الشركات الأخرى تكون أفضل في بعض الأحيان إلى جانب أنها تكون أرخص بكثير.
وللتحويل إلى وضع الشحن السريع فإن سلسلة هواتف أبل آي فون 12 الجديدة تتطلب شاحناً بقدرة 20 وات على الأقل، بينما موديلات آي فون القديمة بدءا من إصدار آي فون 8 تحتاج إلى شاحن بقدرة 18 وات على الأقل لاستعمال وضع الشحن السريع.
وهناك العديد من موديلات الحاسوب اللوحي آي باد، التي يمكن شحنها بسرعة، عندما يتم توصيلها بشاحن بقدرة 18 وات على الأقل، ومنها آيباد برو 12.9 بوصة (الجيل الأول والموديلات الأحدث)، وآيباد برو 11 بوصة (الجيل الأول والموديلات الأحدث)، آي باد برو 10.5 بوصة وآي باد آير (الجيل الثالث) وكذلك آي باد ميني (الجيل الخامس).
معيار USB-PD
ومن الأمور المهمة، التي يجب مراعاتها عند شراء شاحن جديد لاستعمال وظيفة الشحن السريع مع أجهزة أبل الجوالة، أن يدعم الشاحن الجديد معيار الشحن USB Power Delivery، والمعروف اختصارا باسم (USB-PD).
وأكدت بوابة التقنيات الألمانية أن هذا المعيار يعد من الاشتراطات الضرورية لكي تتحول أجهزة أبل الجوالة إلى وضع الشحن السريع.
ولا يقتصر معيار الشحن USB-PD على أجهزة أبل المزودة بنظام “آي أو إس”، بل إن هناك الكثير من الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد تدعم هذا المعيار، علاوة على أنه لا توجد مشكلة عندما يتوافر في الشواحن احتياطات وات أكبر مما يمكن للهواتف الذكية استقبالها، وبالتالي فإنه يمكن استعمال الشواحن فائقة الأداء مع أجهزة أبل وأندرويد.
وإذا اضطر المستخدم إلى استبدال كابل USB-C إلى Lightning فلابد من إلقاء نظرة فاحصة على الكابل الجديد المراد شراؤه، وليس من الضروري أن يكون من باقة إكسسوارات أبل الأصلية أيضا، ولكن قد تظهر مشكلات في نقل الطاقة، إذا لم يكن الكابل معتمدا بالشهادة Mfi، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الملصق «Made for iPhone/iPad/iPod» على عبوة التغليف.