تم أمس تشغيل أكبر تلسكوب نيوترينو في أعماق البحار في نصف الكرة الشمالي، تم بناؤه في قاع بحيرة بايكال. تم إطلاق تلسكوب بايكال نيوترينو في أعماق البحار (الاسم الدولي – كاشف حجم بايكال جيجاتون أو Baikal-GVD ) من قبل وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي “فاليري فالكوف.”
بدأ بناء هذا المرفق العلمي منذ عام 2015. وتسمى مهامها الرئيسية الكشف عن مصادر النيوترينوات ذات الطاقة الفائقة، ودراسة تطور المجرات والكون.
يشمل المنفذون المشاركون لمشروع Baikal-GVD معهد الأبحاث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جامعة ولاية إيركوتسك، جامعة نيجني نوفغورود التقنية الحكومية.
المشاركون في المشروع هم معهد الفيزياء التجريبية والتطبيقية التابع للجامعة التقنية التشيكية (جمهورية التشيك) ، وكلية الرياضيات والفيزياء والمعلوماتية بجامعة كومينيوس (سلوفاكيا) ، وشركة( EvoLogis GmbH ألمانيا) ، ومعهد الفيزياء النووية، والأكاديمية البولندية العلوم (بولندا.
وقع وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي فاليري فالكوف ومدير المعهد المشترك للبحوث النووية جريجوري تروبنيكوف مذكرة بشأن التطوير المشترك للمشروع. وتؤكد الوثيقة النوايا المشتركة لدعم المرافق التجريبية الفيزيائية الكبيرة القائمة وإنشاء مرافق جديدة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والتقني الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر لـ JINR و INR RAS إجراء أبحاث أساسية حول التدفقات الطبيعية للميونات والنيوترينوات عالية الطاقة، والبحث عن أحادي القطب المغناطيسي وجزيئات المادة المظلمة في التجارب على تلسكوب Baikal-GVD بمشاركة علماء أجانب.
في الواقع تحدد المذكرة البرنامج المستهدف والعمارة الرئيسية لتطوير تلسكوب بايكال للنيوترينو خلال العقد التالي من العقد ونصف إلى العقدين.
ليس من قبيل المصادفة أن بحيرة بايكال تم اختيارها لاستضافة التلسكوب. تجعل الشفافية الفريدة للمياه المحلية من الممكن تحديد اتجاه النيوترينوات بأفضل دقة. في الوقت نفسه، من المهم إجراء عمق كبير لحماية المنشأة من الضوء الذي تتركه الميونات في الغلاف الجوي. بالإضافة إلى ذلك، من الملائم أن تكون البحيرة خلال شهري فبراير ومارس مغطاة بالجليد القوي، مما يسمح بتجميع عناصر من تلسكوب أعماق البحار من الجليد في فصل الشتاء، مما يسهل تركيب أجهزة الكشف الجديدة.
وقالت الوزارة إن التركيب لا يضر بالبيئة.
